خمسة أشهر والمواطنة أمل سالم أحمد الغامدي، تجوب الإدارات، وتحرر الخطابات، وتناشد أملاً في ردّ اعتبارها، وحفظ حقوقها التي ترى أنها انتهكت طيلة 17 عاماً، بعدما وظفها أحدهم دون علمها، ويتقاضى رواتبها عن وظيفتها التعليمية، دون علمها.
وتستغرب أمل حرمانها من حافز، وعجزها عن التسجيل للاستفادة من حساب المواطن، ما استدعى أن تستخرج (برنتاً) من نظام أبشر أثبت لها أنها موظفة منذ عام 1422هـ، وترى أن هناك من تورّط في قضية فساد بعدما وظفها دون علمها وتقاضى رواتبها. وتطلّعت من خلال لقاء بوزير التعليم أن يفسّروا لها ما حدث، إلا أنها لم تجن من مطالبها غير الوعود كما تقول، وتحمل وزارة التعليم مسؤولية ما حدث، في المقابل يؤكد المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي أن التعليم ليست مسؤولة بأي حال عن هذه القضية، إذ بحثت الوزارة الأمر منذ انتشاره على وسائل التواصل، وتحققت منه، ووجدت اسماً واحداً في الوزارة، لزميلة على رأس العمل، وبياناتها توثق أن اسمها أمل سالم أحمد الغامدي، وتعمل في تعليم جدة وكانت معلمة في منطقة الباحة، وتحفظ العصيمي من التعليق على (البرنت) الذي تحصّلت عليه (أمل الغامدي) وقال «أخذنا الموضوع باهتمام، ووجه وزير التعليم بالتأكد، وتيقنا أن زميلتنا أمل على رأس العمل، وليس لدينا أي إشكال لم نجد إلا معلمة واحدة على رأس العمل، لا ورقة، ولا رقم، تثبت أنها معلمة لدينا». ولفت المتحدث إلى أنه ليس من اختصاص وزارة التعليم مخاطبات الوزارات أو الجهات الحكومية الأخرى، موضحاً أنه فيما لو تمت المساءلة من وزارة أو إدارة سيتم الرد عليها.
في ذات المنحة لم يتوقع العصيمي أن ضحكته في ختام مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية سيثير غضب المعلمة أمل الغامدي التي ردّت على ضحكته بالأسف، مؤكدة أنها لن تتوانى عن أخذ حقها بالطرق النظامية والقانونية!
وتستغرب أمل حرمانها من حافز، وعجزها عن التسجيل للاستفادة من حساب المواطن، ما استدعى أن تستخرج (برنتاً) من نظام أبشر أثبت لها أنها موظفة منذ عام 1422هـ، وترى أن هناك من تورّط في قضية فساد بعدما وظفها دون علمها وتقاضى رواتبها. وتطلّعت من خلال لقاء بوزير التعليم أن يفسّروا لها ما حدث، إلا أنها لم تجن من مطالبها غير الوعود كما تقول، وتحمل وزارة التعليم مسؤولية ما حدث، في المقابل يؤكد المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي أن التعليم ليست مسؤولة بأي حال عن هذه القضية، إذ بحثت الوزارة الأمر منذ انتشاره على وسائل التواصل، وتحققت منه، ووجدت اسماً واحداً في الوزارة، لزميلة على رأس العمل، وبياناتها توثق أن اسمها أمل سالم أحمد الغامدي، وتعمل في تعليم جدة وكانت معلمة في منطقة الباحة، وتحفظ العصيمي من التعليق على (البرنت) الذي تحصّلت عليه (أمل الغامدي) وقال «أخذنا الموضوع باهتمام، ووجه وزير التعليم بالتأكد، وتيقنا أن زميلتنا أمل على رأس العمل، وليس لدينا أي إشكال لم نجد إلا معلمة واحدة على رأس العمل، لا ورقة، ولا رقم، تثبت أنها معلمة لدينا». ولفت المتحدث إلى أنه ليس من اختصاص وزارة التعليم مخاطبات الوزارات أو الجهات الحكومية الأخرى، موضحاً أنه فيما لو تمت المساءلة من وزارة أو إدارة سيتم الرد عليها.
في ذات المنحة لم يتوقع العصيمي أن ضحكته في ختام مداخلة هاتفية في أحد البرامج التلفزيونية سيثير غضب المعلمة أمل الغامدي التي ردّت على ضحكته بالأسف، مؤكدة أنها لن تتوانى عن أخذ حقها بالطرق النظامية والقانونية!